من أكثر جراحات تجميل الأذن الشائعة الآن هي تقويم الأذن المنتصبة وضمها للرأس. الأذن المنتصبة أو البارزة بشكل ملفت للنظر لا تسبب إزعاجا من الناحية الجمالية فقط وإنما تسبب أيضا مشاكل نفسية للمصاب بها من أثر رد فعل المجتمع من حوله. وخصوصا في مرحلة الطفولة يتأثر الكثير من الأطفال بالمضايقات التي تتسبب لهم بسبب بروز الأذن وقد يترك هذا أثرا في الجانب النفسي للطفل. وللحد من هذا ينصح ولراحة طفلك تصحيح أذن طفلك قبل دخوله المدرسة.

في معظم الحالات يكون سبب بروز الأذن هو تشوه في تكوين غضروف الأذن حيث يكون الغضروف رخوا أو لا يوجد. ويمكن أن يحدث هذا أيضا في مرحلة النمو حيث يصبح من اللازم تصحيح الأذن وتجميلها.

أثناء العملية الجراحية التجميلية يتم شق الجلد خلف صوان الأذن حتى يظهر الغضروف. ثم يتم تخفيف الغضروف حتى يصبح لينا ويسهل تشكيله حسب الصورة المطلوبة. عند الوصول للصورة والشكل المطلوبة يتم تثبيت صوان الأذن عن طريق الغرز. نسبة لوجود هذه الغرز خلف الأذن يصبح ليس بالإمكان رؤية الغرز.

إذا لم تكفي هذه الطريقة من تصحيح شكل الأذن وتجميلها يكون بالإمكان إجراء عمليات تجميل أخرى عن طريق هذه الفتحة مثل عملية تصغير صوان الأذن.

عملية تصحيح الأذن و أنامتها يمكن إجرائها للكبار عن طريق التخدير الموضعي أما بالنسبة للأطفال من عمر خمسة أعوام يستعمل فيها التخدير الكامل.

تستغرق عملية تجميل الأذن 30 إلى 40 دقيقة للأذن الواحدة. بعد العملية يحتاج المريض إلى رباط للرأس لمدة 4 إلى 6 أيام. بعد ذلك يتم سحب الغرز. بعد مرور 10 أيام لن يكون هناك أي تأثير اجتماعي ويصبح بالإمكان ممارسة الرياضة بصورة طبيعية.

لجلسة معلومات مجانية حول تصحيح الأذن في ميونخ يرجى الاتصال بنا هنا: راسل